الاثنين، 8 فبراير 2010

تعاطفك وحده لا يكفي


اليتامى في الملاجئ .......
ضحايا الحروب من مهجرين ومصابين ومعاقين.......
مشردو الكوارث الطبيعية من فيضانات وأعاصير وزلازل.......
الفقراء والمساكين والمعوزين ........
المجاعات والتصحر والأوبئة ........
كلها وغيرها من أسباب تدعونا للتوقف لحظة مع أنفسنا .
لا يكفي التعاطف والتشدق ونظرات الأسى ، فذلك لا يطعم الفقير ولا يأوي المتشرد ولا يغيث المنكوب ، مرورنا مرور الكرام على أخبار المصابين في غزة لا يضمد الجريح ولا يشفي العليل .
قد يذرف بعضنا الدمع على ما يشاهد ويسمع ويقرأ، لكن ماذا بعد؟
ديننا الحنيف يحثنا حثا على إغاثة الملهوف ونجدة المستجير ومساعدة المريض والفقير، لكننا نعرف ونعي لكن لا نعمل بما جاء بتعاليم الدين.
فلنبدأ من هذه اللحظة بعمل فاعل في مجتمعاتنا ، ولأبواب الخير مفاتيح عدة.
التبرع بالمال ، الحمد لله كلنا يعمل ويتقاضى راتبا - كبر كان أو صغر – فلن نموت جوعا لو خصصنا درهما واحدا أو اثنين في اليوم نضعه في صندوق التبرعات المنتشر في جميع المحلات التجارية ، فإننا ننفق عشرات ومئات الدراهم في أشياء تافهة ولن نضار شيئا لو استغنينا عنها ولو لمرة واحدة.
في منازلنا الكثير من الملابس القديمة والأدوات المنزلية والأغطية وغيرها، وبدلا من رميها يمكن التبرع بها للجهات الخيرية.
توعية الآخرين بما يدور حولنا من ماسي وكوارث وحض الغير على فعل الخير إما بالحديث عنها في مجالسنا أو إرسالها للأصدقاء عن طريق البريد الالكتروني.
المساهمة في حفر الآبار وبناء المدارس والمستشفيات ودور الإيواء للمحتاجين لها حول العالم.
أبواب الخير متعددة ولنبدأ الآن ولنفعل شيء مفيد في حياتنا فالكل بانتظارك وبانتظار مساهمتك ومساعدتك.

ليست هناك تعليقات: