
- نرى رب الأسرة في الحديقة وشارباه يأكلان وجهة، وبجانبه زوجته تشرب الشيشة " الارجيلة" وابنتهما المراهقة تشعل الفحم وتجهز "العدة" . . . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
- نرى فتاتين تحت سن الرابعة عشرة ترتديان سروالي جينز بالكاد لبسا بالصابون مع حزام عريض و قميص يكشف أكثر مما يستر وتضعان مساحيق تجميل بألوان قوس قزح تزرعان ردهة الطعام "بالمول" جيئة وذهابا لعدة ساعات بدون أي هدف واضح ولا تسوق . . . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
- نرى زوجة تمشي بكامل زينتها وكل ملابسها ضيقة تصغرها بعدة مقاسات تكاد لا تستطيع التنفس وبجانبها زوجها منتفخ الأوداج منتشيا ومتباهيا بجمال زوجته أمام العالم . . . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
- نرى شابا خصر الكندوره و أطال شعره حتى وصل لكتفه ولمّعه و"ملـّسه" ومشى يتبختر أمام الفتيات وال "الفتيان" . . . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
- نرى رجلا مكتمل الفحولة يسير بجانب زوجته الحامل في شهورها الأخيرة تلبس تنوره "ميني" و"تي شيرت " قصير وقد اطل الجنين فيما بين ملابسها حتى كاد يقع . . . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
- نرى أماً تدع ابنتها المراهقة تدخن أمامها في المنزل ثم تحذرها بأن سيارة أبيها وقفت للتو أمام البيت وان تطفئها بسرعة . . . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
- نرى شابا لابسا سرواله الواسع حسب الموضة وقد انزلق حتى ركبتيه وقد ظهر جسده أمام كل الموجودين بالمكان. . . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
- نرى " أختا ً " منقبة بكامل نقابها تكشف النقاب - وقد وضعت كامل علب المساحيق على وجهها - أمام الحشود في ردة المطاعم كي تأكل " البيتزا" ثم تنصرف وتتسوق وعندما تهم بالعودة للمنزل تسدل النقاب ثانية .. . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
- نرى طالبا في المدرسة وقد كال لمعلمه ما فحش من الشتائم وآخر مسك مدرسه من رقبته ليلكمه. . . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
تلك الملاحظات هي بعض وليس كل ما نراه، لأنه هناك حدود للكتابة عنها ويأبى الحياء على ذكرها هنا واعتقد أنكم تعلمون بالباقي . . . للأسف.
اقسم أن تلك كانت وقائع حقيقية لشخصيات عرب رأيت بعضها بنفسي أو حكي لي عنها أناس شديدي القرب.
الذي نراه جميعا يوميا في كل مكان لا أظن بوجود عاقل بداخله "مخ" يعمل أن يقول أن قلة الحياء تلك من الأمور الشخصية وهو حر فيما يفعل.
نعم حريتك الشخصية مكفولة لكن في اطر معروفه ومحددة وأولاها أن تفعل ما تشاء لكن داخل بيتك، أما أن تفعله جهارا أمام الناس فذلك لا يندرج أبدا تحت بند الحريات الشخصية إنما تصبح هذه الأمور قضية رأي عام وقد يحاسب عليها الشخص طبقا للقانون في بعض تلك الحالات .
أيها الناس هذا انتهاك صارخ لمشاعرنا واغتصاب لحيائنا وهتك عرض للتقاليد والعرف وقبل كل شيء للدين.
لم تعد تصلح المشاهدات المنتشرة تلك أن نضعها تحت بند قلة حياء بل أصبح المسمى الأفضل لها هو منزوعة الحياء على غرار منزوعة الدسم.
أيها السادة، لا نحتاج أن نطرح السؤال المعهود والممل: من المسئول وما سبب هذا الانفلات والانحلال الأخلاقي؟
الأب، وألام، والأخ، والأخت، والمعلم، والزوج، والزوجة، الإعلام. . . القائمة تطول جدا جدا ، أتعلمون لماذا؟
لأننا كلنا مسئولون وكلنا سوف نحاسب على أجيال قد ضاعت فعلا وأجيال في طريقها للضياع ولا أظن الأمل من الإنقاذ قريب، أولاً لأنه ما يخرب في دقيقة يحتاج إلى عقود من الإصلاح ، وثانيا لأننا أصلا لم نبدأ في الإصلاح ولا الانتباه لما يجري.
كلمة أخيرة، قال رسولنا الكريم: "الحياء شعبة من الإيمان" كما قال " كلكم راع ٍ وكلكم مسئول عن رعيته" ، وقال تعالى )إنَّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسِهِم( .
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
- نرى فتاتين تحت سن الرابعة عشرة ترتديان سروالي جينز بالكاد لبسا بالصابون مع حزام عريض و قميص يكشف أكثر مما يستر وتضعان مساحيق تجميل بألوان قوس قزح تزرعان ردهة الطعام "بالمول" جيئة وذهابا لعدة ساعات بدون أي هدف واضح ولا تسوق . . . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
- نرى زوجة تمشي بكامل زينتها وكل ملابسها ضيقة تصغرها بعدة مقاسات تكاد لا تستطيع التنفس وبجانبها زوجها منتفخ الأوداج منتشيا ومتباهيا بجمال زوجته أمام العالم . . . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
- نرى شابا خصر الكندوره و أطال شعره حتى وصل لكتفه ولمّعه و"ملـّسه" ومشى يتبختر أمام الفتيات وال "الفتيان" . . . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
- نرى رجلا مكتمل الفحولة يسير بجانب زوجته الحامل في شهورها الأخيرة تلبس تنوره "ميني" و"تي شيرت " قصير وقد اطل الجنين فيما بين ملابسها حتى كاد يقع . . . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
- نرى أماً تدع ابنتها المراهقة تدخن أمامها في المنزل ثم تحذرها بأن سيارة أبيها وقفت للتو أمام البيت وان تطفئها بسرعة . . . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
- نرى شابا لابسا سرواله الواسع حسب الموضة وقد انزلق حتى ركبتيه وقد ظهر جسده أمام كل الموجودين بالمكان. . . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
- نرى " أختا ً " منقبة بكامل نقابها تكشف النقاب - وقد وضعت كامل علب المساحيق على وجهها - أمام الحشود في ردة المطاعم كي تأكل " البيتزا" ثم تنصرف وتتسوق وعندما تهم بالعودة للمنزل تسدل النقاب ثانية .. . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
- نرى طالبا في المدرسة وقد كال لمعلمه ما فحش من الشتائم وآخر مسك مدرسه من رقبته ليلكمه. . . حقا إذا لم تستح ِ فافعل ماشئت.
تلك الملاحظات هي بعض وليس كل ما نراه، لأنه هناك حدود للكتابة عنها ويأبى الحياء على ذكرها هنا واعتقد أنكم تعلمون بالباقي . . . للأسف.
اقسم أن تلك كانت وقائع حقيقية لشخصيات عرب رأيت بعضها بنفسي أو حكي لي عنها أناس شديدي القرب.
الذي نراه جميعا يوميا في كل مكان لا أظن بوجود عاقل بداخله "مخ" يعمل أن يقول أن قلة الحياء تلك من الأمور الشخصية وهو حر فيما يفعل.
نعم حريتك الشخصية مكفولة لكن في اطر معروفه ومحددة وأولاها أن تفعل ما تشاء لكن داخل بيتك، أما أن تفعله جهارا أمام الناس فذلك لا يندرج أبدا تحت بند الحريات الشخصية إنما تصبح هذه الأمور قضية رأي عام وقد يحاسب عليها الشخص طبقا للقانون في بعض تلك الحالات .
أيها الناس هذا انتهاك صارخ لمشاعرنا واغتصاب لحيائنا وهتك عرض للتقاليد والعرف وقبل كل شيء للدين.
لم تعد تصلح المشاهدات المنتشرة تلك أن نضعها تحت بند قلة حياء بل أصبح المسمى الأفضل لها هو منزوعة الحياء على غرار منزوعة الدسم.
أيها السادة، لا نحتاج أن نطرح السؤال المعهود والممل: من المسئول وما سبب هذا الانفلات والانحلال الأخلاقي؟
الأب، وألام، والأخ، والأخت، والمعلم، والزوج، والزوجة، الإعلام. . . القائمة تطول جدا جدا ، أتعلمون لماذا؟
لأننا كلنا مسئولون وكلنا سوف نحاسب على أجيال قد ضاعت فعلا وأجيال في طريقها للضياع ولا أظن الأمل من الإنقاذ قريب، أولاً لأنه ما يخرب في دقيقة يحتاج إلى عقود من الإصلاح ، وثانيا لأننا أصلا لم نبدأ في الإصلاح ولا الانتباه لما يجري.
كلمة أخيرة، قال رسولنا الكريم: "الحياء شعبة من الإيمان" كما قال " كلكم راع ٍ وكلكم مسئول عن رعيته" ، وقال تعالى )إنَّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسِهِم( .
وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق