
يتزامن هذه الأيام حلول السنة الهجرية الجديدة مع العام الميلادي الجديد ، مع دعواتنا للجميع بالتوفيق.
يقول عمر رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا فإنه أهون عليكم غدًا في الحساب أن تحاسبوها وتزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية).
نعتقد أن الغالبية العظمى منا تعلم حساب المثلثات وحساب الكميات والمقادير والجبر والهندسة ويعلمون جيدا حساب فوائدهم في البنوك وحساب تجارتهم وما آلت إليه من ربح أو خسارة والى أخره من الحسابات الدنيوية.
ونعتقد أيضا أن الغالبية العظمى منا تنسى دائما أهم أنواع الحساب وهو حساب النفس مع أنها اقرب الأشياء لنا لكنها ابعد الأشياء منا حين نفكر في محاسبتها.
لو كانت المحاسبة للنفوس قائمة لما رأيت معصية ولما رأيت شركًا ولا نفاقًا ولا رأيت غيبة ولا نميمة ولا رأيت ربًا وزنًا ولا خمرًا ولا رأيت صغيرة ولا كبيرة، ما رأيت إيمانًا كاذبًا ولا غشًا ولا خداعًا ولا ظلمًا ولا جورًا ولا عدوانًا، لو كانت المحاسبة في النفوس قائمة ما حصلت مشاكل في مال وما قامت منكرات وما كان هناك مشاحنات ولا بغضاء ولا فرقة.
محاسبة النفس يجب أن تكون في كل ليلة حين يضع الإنسان منا رأسه قبل النوم وليس كل عام كالجرد السنوي . . . ويا ليتها حتى كانت كل عام.
محاسبة النفس عن أخطائنا اليومية التي فعلناها وظلمنا بها أنفسنا والأهم ما أخطأنا به في حق غيرنا وظلمناهم أو أسأنا إليهم فهؤلاء سيقتصون منا يوم القيامة، فبادروا بمحاسبة أنفسكم وطلب الصفح والمسامحة ممن أسأتم إليهم.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار ، فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا نقوا وهذبوا ، أذن لهم بدخول الجنة ، فوالذي نفس محمد بيده ، لأحدهم بمسكنه في الجنة أدل بمنزله كان في الدنيا . " صحيح البخاري".
نعتقد أن الغالبية العظمى منا تعلم حساب المثلثات وحساب الكميات والمقادير والجبر والهندسة ويعلمون جيدا حساب فوائدهم في البنوك وحساب تجارتهم وما آلت إليه من ربح أو خسارة والى أخره من الحسابات الدنيوية.
ونعتقد أيضا أن الغالبية العظمى منا تنسى دائما أهم أنواع الحساب وهو حساب النفس مع أنها اقرب الأشياء لنا لكنها ابعد الأشياء منا حين نفكر في محاسبتها.
لو كانت المحاسبة للنفوس قائمة لما رأيت معصية ولما رأيت شركًا ولا نفاقًا ولا رأيت غيبة ولا نميمة ولا رأيت ربًا وزنًا ولا خمرًا ولا رأيت صغيرة ولا كبيرة، ما رأيت إيمانًا كاذبًا ولا غشًا ولا خداعًا ولا ظلمًا ولا جورًا ولا عدوانًا، لو كانت المحاسبة في النفوس قائمة ما حصلت مشاكل في مال وما قامت منكرات وما كان هناك مشاحنات ولا بغضاء ولا فرقة.
محاسبة النفس يجب أن تكون في كل ليلة حين يضع الإنسان منا رأسه قبل النوم وليس كل عام كالجرد السنوي . . . ويا ليتها حتى كانت كل عام.
محاسبة النفس عن أخطائنا اليومية التي فعلناها وظلمنا بها أنفسنا والأهم ما أخطأنا به في حق غيرنا وظلمناهم أو أسأنا إليهم فهؤلاء سيقتصون منا يوم القيامة، فبادروا بمحاسبة أنفسكم وطلب الصفح والمسامحة ممن أسأتم إليهم.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار ، فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا نقوا وهذبوا ، أذن لهم بدخول الجنة ، فوالذي نفس محمد بيده ، لأحدهم بمسكنه في الجنة أدل بمنزله كان في الدنيا . " صحيح البخاري".

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق