
كل عام وانتم بخير بهذه المناسبة العظيمة وهذه الفرصة الجليلة للتقرب إلى الله وزيادة ميزان الحسنات ومحاولة جادة لتطهير الروح والجسد معا من ذنوب وأدران عام مضى.
لن نعكر عليكم صفو هذا الشهر بما يصح ومالا يصح ، وما هو مفروض وما هو بدعة وسنترك ذلك لمن هو أهله من وسائل الإعلام المختلفة ومن رجالات الدين الثقات.
لكن سنذكركم عل الذكرى تنفع الناسي أو المتناسي ببعض السلوكيات سريعا:
أولا: كما تعلمون جميعا أن رمضان هو شهر واحد في السنة ولن يتكرر مرة أخرى هذا العام ، وان جميع المسلسلات والبرامج على فضائياتنا المحترمة سوف تعاد بعد رمضان وطوال العام حتى يأتي رمضان القادم إن شاء الله وكلكم تعلمون ذلك ، فلا تتركوا عبادة شهر وتراويح وقراءة قرآن وقيام ليل من اجل مسلسل سوف يعاد ثانية مرارا وتكرارا طوال السنة وحتى إن لم يعاد فلن نمرض ولن نموت إن لم نشاهده فكلنا نكون موفورو الصحة قبل رمضان بدون مسلسلاته وبرامجه .
ثانيا: لن يعتاد أبناؤنا الصيام إلا إذا بدءوا بالصوم منذ الصغر ولنعودهم على ذلك بالتدريج، لأنهم إن شبوا على عدم تحمل الصيام فلن يصوموا أبدا، وشاهدنا على ذلك ازدياد مبيعات معلبات التونة والطعام المحفوظ خلال شهر الصوم . . . اللهم إهدِ شبابنا ورجالنا الذين لا يتحملون صوم شهر في السنة.
ثالثا: من المناظر المؤلمة التي نشاهدها في كل سنة في رمضان ازدحام النساء والرجال في الأسواق طوال ليالي رمضان ويزيد هذا الازدحام ويصل ذروته في العشر الأواخر منه!! كل ذلك بحجة الاستعداد لعيد الفطر وشراء الملابس والاحتياجات الخاصة بالاحتفال به. كأننا أمرنا بالاجتهاد في التسكع في الشوارع والأسواق ولم نؤمر بالاجتهاد في العبادة وتحري ليلة القدر والأجر العظيم المترتب على ذلك.
رابعا: إننا كعرب همنا الأول في هذه الدنيا هي الأكل ولا نكف طوال السنة على التهام ما لذ وطاب من خيرات الله، لكن الغريب هو هذا التهافت الغريب على الأسواق لشراء كميات رهيبة ومحيرة من مختلف أنواع الطعام كأننا لا نأكل في غيره وننتظر رمضان بفارغ الصبر كي نأكل كل ما حرمنا منه طوال العام ، فلنتذكر جميعا أن شهر رمضان هو شهر الصوم عن جميع الشهوات ومن عجب أن هذا هو الشهر الوحيد الذي يزيد فيه الإقبال على جميع الشهوات ، وأفرغنا الشهر الجليل من مضمونه ومن الهدف من تشريعه .
كل دقيقة تمر بدون تحصيل اجر في رمضان هو الحرمان بعينه من رحمة الله ومغفرته وكل ساعة تمر في معصية في رمضان تبعدنا عن جنة الرضوان.
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا.
لن نعكر عليكم صفو هذا الشهر بما يصح ومالا يصح ، وما هو مفروض وما هو بدعة وسنترك ذلك لمن هو أهله من وسائل الإعلام المختلفة ومن رجالات الدين الثقات.
لكن سنذكركم عل الذكرى تنفع الناسي أو المتناسي ببعض السلوكيات سريعا:
أولا: كما تعلمون جميعا أن رمضان هو شهر واحد في السنة ولن يتكرر مرة أخرى هذا العام ، وان جميع المسلسلات والبرامج على فضائياتنا المحترمة سوف تعاد بعد رمضان وطوال العام حتى يأتي رمضان القادم إن شاء الله وكلكم تعلمون ذلك ، فلا تتركوا عبادة شهر وتراويح وقراءة قرآن وقيام ليل من اجل مسلسل سوف يعاد ثانية مرارا وتكرارا طوال السنة وحتى إن لم يعاد فلن نمرض ولن نموت إن لم نشاهده فكلنا نكون موفورو الصحة قبل رمضان بدون مسلسلاته وبرامجه .
ثانيا: لن يعتاد أبناؤنا الصيام إلا إذا بدءوا بالصوم منذ الصغر ولنعودهم على ذلك بالتدريج، لأنهم إن شبوا على عدم تحمل الصيام فلن يصوموا أبدا، وشاهدنا على ذلك ازدياد مبيعات معلبات التونة والطعام المحفوظ خلال شهر الصوم . . . اللهم إهدِ شبابنا ورجالنا الذين لا يتحملون صوم شهر في السنة.
ثالثا: من المناظر المؤلمة التي نشاهدها في كل سنة في رمضان ازدحام النساء والرجال في الأسواق طوال ليالي رمضان ويزيد هذا الازدحام ويصل ذروته في العشر الأواخر منه!! كل ذلك بحجة الاستعداد لعيد الفطر وشراء الملابس والاحتياجات الخاصة بالاحتفال به. كأننا أمرنا بالاجتهاد في التسكع في الشوارع والأسواق ولم نؤمر بالاجتهاد في العبادة وتحري ليلة القدر والأجر العظيم المترتب على ذلك.
رابعا: إننا كعرب همنا الأول في هذه الدنيا هي الأكل ولا نكف طوال السنة على التهام ما لذ وطاب من خيرات الله، لكن الغريب هو هذا التهافت الغريب على الأسواق لشراء كميات رهيبة ومحيرة من مختلف أنواع الطعام كأننا لا نأكل في غيره وننتظر رمضان بفارغ الصبر كي نأكل كل ما حرمنا منه طوال العام ، فلنتذكر جميعا أن شهر رمضان هو شهر الصوم عن جميع الشهوات ومن عجب أن هذا هو الشهر الوحيد الذي يزيد فيه الإقبال على جميع الشهوات ، وأفرغنا الشهر الجليل من مضمونه ومن الهدف من تشريعه .
كل دقيقة تمر بدون تحصيل اجر في رمضان هو الحرمان بعينه من رحمة الله ومغفرته وكل ساعة تمر في معصية في رمضان تبعدنا عن جنة الرضوان.
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق