
الإهمال واللامبالاة وجهان لعملة واحدة رديئة ، أينما تجد واحدة ، تجد الأخرى ملازمة وملاصقة لها.
لسنا خبراء في علوم الاجتماع ولا علم النفس البشري كي نحلل ونعلم أسباب تلك الآفة ونضع الحلول لها، لكننا فقط نلقي الضوء لعل وعسى يعلم كل منا أين يكمن الخلل في حياته ويحاول أصلاح ما أمكن.
جزء كبير من مصابنا في حياتنا الفردية وعلى مستوى المجتمع والوطن سببه هاتان الآفتان. . كيف؟
على المستوى الشخصي فحدث ولا حرج ، كأننا عدنا إلى عصر الإنسان البدائي لكن بقميص وربطة عنق.
إهمال في النظافة الشخصية ، إهمال في الملبس وفي المأكل مع انه الشيء الوحيد الذي نجيده كعرب أهملنا فيه، إهمال في الشارع والحدائق وفي المواصلات العامة وفي كل صغيرة وكبيرة في حياتنا اليومية حتى نظن أننا نقصد تلك اللامبالاة ونخرج من بيوتنا كي نشيع الفوضى من حولنا . . . اعتقد أن تلك إحدى الوظائف التي يقوم بها شباب هذا الجيل، والتي ربيناهم عليها منذ نعومة أظفارهم.
أما على مستوى الأسرة نجد أبا مستهترا وأما لا مبالية ، فنراهما مهملين في واجباتهم كأرباب أسرة مسئولين عن بناء نواة مجتمعية صالحة وأبناء نافعين ، والنتيجة؟ سنعرفها لاحقا.
معظمنا موظفين أو عاملين أو مسئولين وان نظرنا حولنا لوجدنا اللامبالاة واضحة اشد الوضوح في كل تعاملاتنا الوظيفية ، وللتو نشاهد بالتالي الوجه القبيح للإهمال في المهام التي نسأل عنها ، الإهمال في التعامل مع المراجعين ،الإهمال في استخدام الأدوات والأجهزة التي نعمل عليها ونجدها غير صالحة في وقت قصير ، الإهمال في طرقاتنا ومصانعنا ومتاجرنا ومزارعنا ومدارسنا وحتى مستشفياتنا . . . والنتيجة؟
كلنا نعلم أوجه الإهمال واللامبالاة لأننا للأسف الشديد مهملون بصورة أو بأخرى ولا نبالي بأي شيء ودائما نطبق المثل " أنا ومن بعدي الطوفان".
وما النتيجة؟ باختصار شديد لأن الكلام فيه وعنه يحتاج إلى كتب ومراجع:
على مستوى الفرد نجد إنسانا مخربا لكل ما حوله من جماد أو كائنات أو لغيره من البني آدميين ، نجد مبان مدمرة ، ونفوسا محطمه وبيئة لا يقبل أي صاحب عقل الحياة فيها.
على مستوى الأسرة نجد تفشي الطلاق والخيانات الزوجية وضياع الأجيال الصغيرة لإهمالنا تربيتها ...
أما مجتمعيا فلا نجد مجتمع مدني متحضر من أساسه فالفوضى والتسيب هي أساس تعاملنا ونمط حياتنا اليومي . . . ثم وعلى المستوى الأعلى نعاني من التخلف وطنيا وتراجعنا عالميا لأننا بهذه الطريقة لا نجيد أي شيء وكل شيء وبالا مبالاة التي تأصلت في وجداننا نهمل الإتقان في ما ننتج في المصنع والمزرعة والمدرسة ، ثم نضرب كفا على كف أننا صرنا في نظر العالم شعوب من العالم الثالث والرابع والى آخر تلك الأرقام الكئيبة.
إننا لا نضخم الأمور لكن من احد أسباب ما نحن فيه هو الإهمال واللا مبالاة التي أصبحت تجري في عروقنا جنبا بجنب مع كرياتنا الحمراء والبيضاء . . . والسوداء.
دعوة كي نصلح أنفسنا ، فقد وصلنا إلى نقطة اللا عودة بقليل ، وصرنا اقرب إلى الإنسان الأول في كل شيء .
فلننظر في أبداننا وفي أنفسنا وفي كل ما حولنا ، لنسأل أنفسنا لماذا وصلنا إلى ما نحن فيه الآن ، ولماذا آل بنا الوضع إلى حد الكارثة ، ولنتساءل إلى أين نحن ذاهبون . . .
قال أشرف المرسلين وصاحب الهدي الحكيم: " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه". . . صدقت يا رسول الله.
لسنا خبراء في علوم الاجتماع ولا علم النفس البشري كي نحلل ونعلم أسباب تلك الآفة ونضع الحلول لها، لكننا فقط نلقي الضوء لعل وعسى يعلم كل منا أين يكمن الخلل في حياته ويحاول أصلاح ما أمكن.
جزء كبير من مصابنا في حياتنا الفردية وعلى مستوى المجتمع والوطن سببه هاتان الآفتان. . كيف؟
على المستوى الشخصي فحدث ولا حرج ، كأننا عدنا إلى عصر الإنسان البدائي لكن بقميص وربطة عنق.
إهمال في النظافة الشخصية ، إهمال في الملبس وفي المأكل مع انه الشيء الوحيد الذي نجيده كعرب أهملنا فيه، إهمال في الشارع والحدائق وفي المواصلات العامة وفي كل صغيرة وكبيرة في حياتنا اليومية حتى نظن أننا نقصد تلك اللامبالاة ونخرج من بيوتنا كي نشيع الفوضى من حولنا . . . اعتقد أن تلك إحدى الوظائف التي يقوم بها شباب هذا الجيل، والتي ربيناهم عليها منذ نعومة أظفارهم.
أما على مستوى الأسرة نجد أبا مستهترا وأما لا مبالية ، فنراهما مهملين في واجباتهم كأرباب أسرة مسئولين عن بناء نواة مجتمعية صالحة وأبناء نافعين ، والنتيجة؟ سنعرفها لاحقا.
معظمنا موظفين أو عاملين أو مسئولين وان نظرنا حولنا لوجدنا اللامبالاة واضحة اشد الوضوح في كل تعاملاتنا الوظيفية ، وللتو نشاهد بالتالي الوجه القبيح للإهمال في المهام التي نسأل عنها ، الإهمال في التعامل مع المراجعين ،الإهمال في استخدام الأدوات والأجهزة التي نعمل عليها ونجدها غير صالحة في وقت قصير ، الإهمال في طرقاتنا ومصانعنا ومتاجرنا ومزارعنا ومدارسنا وحتى مستشفياتنا . . . والنتيجة؟
كلنا نعلم أوجه الإهمال واللامبالاة لأننا للأسف الشديد مهملون بصورة أو بأخرى ولا نبالي بأي شيء ودائما نطبق المثل " أنا ومن بعدي الطوفان".
وما النتيجة؟ باختصار شديد لأن الكلام فيه وعنه يحتاج إلى كتب ومراجع:
على مستوى الفرد نجد إنسانا مخربا لكل ما حوله من جماد أو كائنات أو لغيره من البني آدميين ، نجد مبان مدمرة ، ونفوسا محطمه وبيئة لا يقبل أي صاحب عقل الحياة فيها.
على مستوى الأسرة نجد تفشي الطلاق والخيانات الزوجية وضياع الأجيال الصغيرة لإهمالنا تربيتها ...
أما مجتمعيا فلا نجد مجتمع مدني متحضر من أساسه فالفوضى والتسيب هي أساس تعاملنا ونمط حياتنا اليومي . . . ثم وعلى المستوى الأعلى نعاني من التخلف وطنيا وتراجعنا عالميا لأننا بهذه الطريقة لا نجيد أي شيء وكل شيء وبالا مبالاة التي تأصلت في وجداننا نهمل الإتقان في ما ننتج في المصنع والمزرعة والمدرسة ، ثم نضرب كفا على كف أننا صرنا في نظر العالم شعوب من العالم الثالث والرابع والى آخر تلك الأرقام الكئيبة.
إننا لا نضخم الأمور لكن من احد أسباب ما نحن فيه هو الإهمال واللا مبالاة التي أصبحت تجري في عروقنا جنبا بجنب مع كرياتنا الحمراء والبيضاء . . . والسوداء.
دعوة كي نصلح أنفسنا ، فقد وصلنا إلى نقطة اللا عودة بقليل ، وصرنا اقرب إلى الإنسان الأول في كل شيء .
فلننظر في أبداننا وفي أنفسنا وفي كل ما حولنا ، لنسأل أنفسنا لماذا وصلنا إلى ما نحن فيه الآن ، ولماذا آل بنا الوضع إلى حد الكارثة ، ولنتساءل إلى أين نحن ذاهبون . . .
قال أشرف المرسلين وصاحب الهدي الحكيم: " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه". . . صدقت يا رسول الله.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق