
من خلال استخدامي المفرط للانترنت للتحضير للمجلة ، وأثناء بحثي المتواصل للصور في جميع المجالات ، تفاجئني دوما صورا غير لائقة بالمرة حيثما بحثت وأينما حللت. لا تتخيلوا الكم الهائل من الصور الخليعة المنشورة في الانترنت بمجرد بحث عن شيء لا يمت للجنس بصلة. رغم أن مواقع كثيرة حظرتها " اتصالات" – ولها جزيل الشكر – إلا أن بقية المواقع الموجودة كثيرة جدا واكبر من أي جهد متوافر لحظرها.
للأسف معظم الأسر توفر "لابتوب" لكل طفل مع اتصال لاسلكي وكل فرد في غرفته وحيدا.
القاعدة الأولى: لا تترك أولادك على الانترنت بمفردهم.
* * * * * * *
يطلب الأطفال دائما " بلاي ستيشن " من الأهل ومع الإلحاح وبقرب عطلة المدارس الصيفية، يرضخ الكثيرون منا منعا للصداع " وتكبير الدماغ". . . هل جربتم مرة أن شاهدتم ماذا يلعب أطفالكم؟
معظم الألعاب شديدة العنف ودموية. . ودماء ورؤوس مقطعة و أشلاء مبعثرة هنا وهناك. وكلما كان اللاعب عنيفا وقاتلا محترفا ازدادت نقاطه. العاب أخرى تحوي مناظر جنسية فاضحة وصورا عارية كاملة للجنسين ومقاطع لا تجدها سوى في الأفلام الممنوعة، وطبعا اللاعب يفعل ما يشاء في سبيل الفوز. هناك نسخا من هذه الألعاب مخصصة للكومبيوتر.
منعت الولايات المتحدة منذ أسبوعين لعبة على "البلاي ستيشن" مضمونها أن عدة شباب يحاولون الإمساك بفتاة لاغتصابها ، ومطلوب من اللاعب مساعدة هؤلاء الشباب واغتصابها معهم . . طبعا يفلح الجميع بالإمساك بها والتناوب عليها.
القاعدة الثانية: راقب أولادك وهم يلعبون، وابحث في علبة الأقراص المدمجة عن العاب محظورة. التجسس في هذه الحالة مباح في نظري.
* * * * * * *
كنت اجلس مع الأسرة مساء نشاهد فيلما كوميديا أجنبيا ، وفجأة وبلا أية مقدمات بدء البطل والبطلة بـ - - - - ثم وبسرعة بـ - - - - وأخيرا بدءوا بالـ - - - - وتعلمون الباقي. قفزت من الكنبة بحثا عن الريموت كونترول وعندما وجدته تاهت مني جميع أزرار تحويل القناة وحتى زر الإقفال لم أجده من فرط إحراجي . . . ولكن بعد فوات الأوان، كل ذلك حدث في اقل من دقيقة وكنت أتمنى أن تنشق الأرض وتبلعني في لحظة. من ساعتها ادع أطفالي يشاهدون القنوات الكارتونية فقط ، أما تلك المحطات فقد حظرتها عليهم . . . إلا أنا بالطبع.
معظم الأسر لديها عدة تليفزيونات وعدة أجهزة استقبال موزعة في المنزل مع قنوات باشتراك "مفتوحة"، والكل يتفرج براحته على المحطة التي يريد بلا رقيب ولا حسيب.
القاعدة الثالثة: احذروا الـ "هوت بيرد" والـ "شوتايم" . . فجميع أفلامهم لم تمر على مقص الرقيب وتحوي لقطات كاملة إباحية.
للأسف معظم الأسر توفر "لابتوب" لكل طفل مع اتصال لاسلكي وكل فرد في غرفته وحيدا.
القاعدة الأولى: لا تترك أولادك على الانترنت بمفردهم.
* * * * * * *
يطلب الأطفال دائما " بلاي ستيشن " من الأهل ومع الإلحاح وبقرب عطلة المدارس الصيفية، يرضخ الكثيرون منا منعا للصداع " وتكبير الدماغ". . . هل جربتم مرة أن شاهدتم ماذا يلعب أطفالكم؟
معظم الألعاب شديدة العنف ودموية. . ودماء ورؤوس مقطعة و أشلاء مبعثرة هنا وهناك. وكلما كان اللاعب عنيفا وقاتلا محترفا ازدادت نقاطه. العاب أخرى تحوي مناظر جنسية فاضحة وصورا عارية كاملة للجنسين ومقاطع لا تجدها سوى في الأفلام الممنوعة، وطبعا اللاعب يفعل ما يشاء في سبيل الفوز. هناك نسخا من هذه الألعاب مخصصة للكومبيوتر.
منعت الولايات المتحدة منذ أسبوعين لعبة على "البلاي ستيشن" مضمونها أن عدة شباب يحاولون الإمساك بفتاة لاغتصابها ، ومطلوب من اللاعب مساعدة هؤلاء الشباب واغتصابها معهم . . طبعا يفلح الجميع بالإمساك بها والتناوب عليها.
القاعدة الثانية: راقب أولادك وهم يلعبون، وابحث في علبة الأقراص المدمجة عن العاب محظورة. التجسس في هذه الحالة مباح في نظري.
* * * * * * *
كنت اجلس مع الأسرة مساء نشاهد فيلما كوميديا أجنبيا ، وفجأة وبلا أية مقدمات بدء البطل والبطلة بـ - - - - ثم وبسرعة بـ - - - - وأخيرا بدءوا بالـ - - - - وتعلمون الباقي. قفزت من الكنبة بحثا عن الريموت كونترول وعندما وجدته تاهت مني جميع أزرار تحويل القناة وحتى زر الإقفال لم أجده من فرط إحراجي . . . ولكن بعد فوات الأوان، كل ذلك حدث في اقل من دقيقة وكنت أتمنى أن تنشق الأرض وتبلعني في لحظة. من ساعتها ادع أطفالي يشاهدون القنوات الكارتونية فقط ، أما تلك المحطات فقد حظرتها عليهم . . . إلا أنا بالطبع.
معظم الأسر لديها عدة تليفزيونات وعدة أجهزة استقبال موزعة في المنزل مع قنوات باشتراك "مفتوحة"، والكل يتفرج براحته على المحطة التي يريد بلا رقيب ولا حسيب.
القاعدة الثالثة: احذروا الـ "هوت بيرد" والـ "شوتايم" . . فجميع أفلامهم لم تمر على مقص الرقيب وتحوي لقطات كاملة إباحية.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق