
" في عيدك يا أمي . . جفت شفتاي . . وتحجرت كلماتي . . لمن سأقولها من بعدك. في عيدك يا أمي ضاع حرف الميم من قاموسي وسقط من الأبجدية إلى الأبد. أبحث عنك يا سيدي يا محمد. . اشفع لي قد فرطت في وصيتك: (أمك ثم أمك ثم أمك). . فلجأت إلى أبي علني الحق (ثم أبوك) فوجدته تحت الثرى . . قد أضعت عهدك يا إمامي ويا رسولي. . بت وحدي ابكي وا حسرتاه. . ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا. . "
* * *
" زوجتي الحبيبة وأم أولادي، يا صديقتي في الدرب، ويا رفيقتي في الكفاح. . أشفق عليك من كم الأعباء التي تحمليها. . عبء العمل وأعباء البيت. أشفق عليك من حلم المساواة ولم يقدروا حجم الأمانة عليك فحملتها. . وكان الإنسان ظلوما جهولا. زوجتي الحبيبة، هل عدلت بين العمل والبيت ! هل حققت كل ما تصبين إليه! هل ما وصلت إليه يستحق كل هذه التضحية! أشفق عليك يا "نصف المجتمع" من النصف الآخر، فتجاهلوا:( اِعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلقَ لَهُ)، لم يرحموا أنوثتك، ولا ضعفك وداسوا على مشاعرك كي تكوني النصف المضطهد والنصف الفارغ من الكأس.
زوجتي الحبيبة.. أنت لست "نصف المجتمع" فتلك عبارة جوفاء .. ربيت النساء .. وربيت الرجال .. النصف الآخر .. فهنيئا لك لقب "كل المجتمع" وليذهب كل رجل إلى أمه يبكي الرجولة المفقودة. . فسيعود لك أيضا باكيا يا كل الناس. . ظلموك، وغبنوا حقك . . فعذرا . . وعفوا . . نيابة عن كل الرجال. . . "
* * *
" يا بني: إن العمر قصير. . وما قد مضى لن يعود أبدا . . اغتنم الفرصة . . بر والديك . . أحسن إليهما . . عد إلى دينك فستجده حريصا على صلة الرحم . . رحيما بالوالدين. . هي أيام ولن تجدنا قربك . . كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام . . وتذكر دائما . . كما تدين تدان . . . "
* * *
" رسالة إلى كل الرجال – إن وجدوا وحيثما وجدوا في أي مكان - : ارفعوا أيديكم عن المرأة وكفى عبثا، انتهى عصر الجاهلية الأولى . . أغلقوا بيوت الرايات الحمر والمواخير. . اعدموا كل الأفلام. . واحرقوا كل الصور. . البسوا انتم "المايوهات" وتعروا كما تشاءون انتم فقط . . انتهى عصر الاستعباد، وولت عهود الرق والنخاسة . . حرروا المرأة من الرجل . . . "
* * *
" زوجتي الحبيبة وأم أولادي، يا صديقتي في الدرب، ويا رفيقتي في الكفاح. . أشفق عليك من كم الأعباء التي تحمليها. . عبء العمل وأعباء البيت. أشفق عليك من حلم المساواة ولم يقدروا حجم الأمانة عليك فحملتها. . وكان الإنسان ظلوما جهولا. زوجتي الحبيبة، هل عدلت بين العمل والبيت ! هل حققت كل ما تصبين إليه! هل ما وصلت إليه يستحق كل هذه التضحية! أشفق عليك يا "نصف المجتمع" من النصف الآخر، فتجاهلوا:( اِعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلقَ لَهُ)، لم يرحموا أنوثتك، ولا ضعفك وداسوا على مشاعرك كي تكوني النصف المضطهد والنصف الفارغ من الكأس.
زوجتي الحبيبة.. أنت لست "نصف المجتمع" فتلك عبارة جوفاء .. ربيت النساء .. وربيت الرجال .. النصف الآخر .. فهنيئا لك لقب "كل المجتمع" وليذهب كل رجل إلى أمه يبكي الرجولة المفقودة. . فسيعود لك أيضا باكيا يا كل الناس. . ظلموك، وغبنوا حقك . . فعذرا . . وعفوا . . نيابة عن كل الرجال. . . "
* * *
" يا بني: إن العمر قصير. . وما قد مضى لن يعود أبدا . . اغتنم الفرصة . . بر والديك . . أحسن إليهما . . عد إلى دينك فستجده حريصا على صلة الرحم . . رحيما بالوالدين. . هي أيام ولن تجدنا قربك . . كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام . . وتذكر دائما . . كما تدين تدان . . . "
* * *
" رسالة إلى كل الرجال – إن وجدوا وحيثما وجدوا في أي مكان - : ارفعوا أيديكم عن المرأة وكفى عبثا، انتهى عصر الجاهلية الأولى . . أغلقوا بيوت الرايات الحمر والمواخير. . اعدموا كل الأفلام. . واحرقوا كل الصور. . البسوا انتم "المايوهات" وتعروا كما تشاءون انتم فقط . . انتهى عصر الاستعباد، وولت عهود الرق والنخاسة . . حرروا المرأة من الرجل . . . "

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق