
موضوعنا هذا العدد لا يتعلق بكوريا الشمالية وأمريكا ومحور أو ثالوث الشر إنما هو محور آخر يتعلق بأجيالنا الحالية ألا وهو ثالوث: التليفزيون – الانترنت – أصدقاء السوء.
هذا الثالوث هو ما يأخذ منه هذا الجيل مثله العليا والقدوة في حياته، فالمثل الأعلى صار حكرا للفنانين والفنانات المطربين منهم والمطربات وما نالوه من شهرة مدوية وأموالا طائلة ، فبات شبابنا ومراهقونا يحلمون بأن يكونوا مثلهم ولم لا فقد حازوا الدنيا وما فيها ، وكذلك دخل لاعبو الكرة ملعب المنافسة مع هؤلاء ولنفس الأسباب : الشهرة والمال.
لو أمعنا التفكير لوجدنا أن السبب الأول لهذا الانحراف الفكري هو نحن. . . الأهل.
فالطفل ينشأ على أب مدخن – وقد يكون هذا الأب طبيبا للأسف – فماذا سيقول له الأب عندما يشاهد ابنه يدخن؟ هل سيقول له التدخين حرام أم ضار بالصحة؟ بأي وجه سينصحه؟
وعندما ترى البنت أمها تشرب الشيشة، فمن الطبيعي ستكون الابنة مدخنة لأنه لا عيب في ذلك طالما قدوتها – أمها – طويلة النفس. او تجدها واجهة لأصباغ ومساحيق تجميل . . أتراها ستتحجب أم " اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها".
والأب صاحب معرض السيارات عندما يصطحب ابنه معه كي "يشربه الصنعة" فيجد الغش والخداع من أبيه في هذه التجارة ، فهل سينشأ هذا الابن تقيا يعرف حدود الله؟
وعندما يرجع الأب سكران "طينة" إلى البيت ويضرب زوجته ، فماذا سنغرس في نفسية هؤلاء الأبناء؟ شرب الخمر حلال ، وضرب الزوجة لا غضاضة فيه طالما فضلت هذه الحياة لأجل الأبناء الذين بالطبع سيضيعون مع الوقت . . .
ولنضرب الأمثال من هنا وهناك وفي شتى مناحي الحياة حتى يجف مداد القلم.
لا نعمم ذلك على جميع الأهل، لكن بات الوضع غير محتمل بالمرة ولا يقتصر علينا نحن بل على مستقبل تلك الأمة المتمثلة في أبنائنا وهذا الجيل التائه.
أبناءنا إما سيتخذوننا مثلا وقدوة حسنة أو سيئة حسب ما نكون عليه أو سيلجئون بالطبع إلى أشخاص آخرين ليتشبهوا بهم وهم ثالوث الشر كما ذكرنا في البداية : التليفزيون وما يحويه من فنانين هابطين أو نساء احترفن هز الوسط وهز الأمة جمعاء معهن ، والانترنت وما يحويه من أفكار هدامة ومصائب معلومة للجميع وما فيه من تسهيل للعلاقات عن طريق غرف المحادثة "الشات" ، أو بالطبع أصدقاء السوء الذين لن يدعوا أي مجال للتنشئة الصالحة أو نصح الوالدين إلا وهدموها بأفكارهم المنحلة والمنحرفة.
أيها السادة الخيار لكم – وهو واضح كالشمس – إما نحن أو هم ، فلنعلن الحرب على ثالوث الشر كي ننقذ ما يمكن إنقاذه ولنحشد الحشود للتصدي لمحور الشيطان بما لدينا من بقية باقية من أخلاق أو دين، ولكن في البداية يجب أن نبدأ بأنفسنا أولا ، نصلح أخطائنا ونهذب من أخلاقنا حتى نجادلهم عن حق وعلى أرضية راسخة ثابتة وعندها سندخل هذه الحرب الضروس ونحن متأكدين من أن الله يمدنا بالقوة والنصر طالما نعتمد عليه ونتخذ الدين سلاحنا الفتاك ضد مستقبل أولادنا أولا ومصير امتنا ثانيا . . .
فلنرفع سلاح التربية لنا ولأولادنا ولنكن قدوتهم الحسنة قبل فوات الأوان حيث لا ينفع ندم ، ولا البكاء سيرجع الحليب المسكوب . . . فهل انتم جاهزون؟
هذا الثالوث هو ما يأخذ منه هذا الجيل مثله العليا والقدوة في حياته، فالمثل الأعلى صار حكرا للفنانين والفنانات المطربين منهم والمطربات وما نالوه من شهرة مدوية وأموالا طائلة ، فبات شبابنا ومراهقونا يحلمون بأن يكونوا مثلهم ولم لا فقد حازوا الدنيا وما فيها ، وكذلك دخل لاعبو الكرة ملعب المنافسة مع هؤلاء ولنفس الأسباب : الشهرة والمال.
لو أمعنا التفكير لوجدنا أن السبب الأول لهذا الانحراف الفكري هو نحن. . . الأهل.
فالطفل ينشأ على أب مدخن – وقد يكون هذا الأب طبيبا للأسف – فماذا سيقول له الأب عندما يشاهد ابنه يدخن؟ هل سيقول له التدخين حرام أم ضار بالصحة؟ بأي وجه سينصحه؟
وعندما ترى البنت أمها تشرب الشيشة، فمن الطبيعي ستكون الابنة مدخنة لأنه لا عيب في ذلك طالما قدوتها – أمها – طويلة النفس. او تجدها واجهة لأصباغ ومساحيق تجميل . . أتراها ستتحجب أم " اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها".
والأب صاحب معرض السيارات عندما يصطحب ابنه معه كي "يشربه الصنعة" فيجد الغش والخداع من أبيه في هذه التجارة ، فهل سينشأ هذا الابن تقيا يعرف حدود الله؟
وعندما يرجع الأب سكران "طينة" إلى البيت ويضرب زوجته ، فماذا سنغرس في نفسية هؤلاء الأبناء؟ شرب الخمر حلال ، وضرب الزوجة لا غضاضة فيه طالما فضلت هذه الحياة لأجل الأبناء الذين بالطبع سيضيعون مع الوقت . . .
ولنضرب الأمثال من هنا وهناك وفي شتى مناحي الحياة حتى يجف مداد القلم.
لا نعمم ذلك على جميع الأهل، لكن بات الوضع غير محتمل بالمرة ولا يقتصر علينا نحن بل على مستقبل تلك الأمة المتمثلة في أبنائنا وهذا الجيل التائه.
أبناءنا إما سيتخذوننا مثلا وقدوة حسنة أو سيئة حسب ما نكون عليه أو سيلجئون بالطبع إلى أشخاص آخرين ليتشبهوا بهم وهم ثالوث الشر كما ذكرنا في البداية : التليفزيون وما يحويه من فنانين هابطين أو نساء احترفن هز الوسط وهز الأمة جمعاء معهن ، والانترنت وما يحويه من أفكار هدامة ومصائب معلومة للجميع وما فيه من تسهيل للعلاقات عن طريق غرف المحادثة "الشات" ، أو بالطبع أصدقاء السوء الذين لن يدعوا أي مجال للتنشئة الصالحة أو نصح الوالدين إلا وهدموها بأفكارهم المنحلة والمنحرفة.
أيها السادة الخيار لكم – وهو واضح كالشمس – إما نحن أو هم ، فلنعلن الحرب على ثالوث الشر كي ننقذ ما يمكن إنقاذه ولنحشد الحشود للتصدي لمحور الشيطان بما لدينا من بقية باقية من أخلاق أو دين، ولكن في البداية يجب أن نبدأ بأنفسنا أولا ، نصلح أخطائنا ونهذب من أخلاقنا حتى نجادلهم عن حق وعلى أرضية راسخة ثابتة وعندها سندخل هذه الحرب الضروس ونحن متأكدين من أن الله يمدنا بالقوة والنصر طالما نعتمد عليه ونتخذ الدين سلاحنا الفتاك ضد مستقبل أولادنا أولا ومصير امتنا ثانيا . . .
فلنرفع سلاح التربية لنا ولأولادنا ولنكن قدوتهم الحسنة قبل فوات الأوان حيث لا ينفع ندم ، ولا البكاء سيرجع الحليب المسكوب . . . فهل انتم جاهزون؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق