
كثير منا واجه الفشل في إسداء النصح لشخص قريب منه أو بعيد، وكثير أيضا لم يتقبل منا الإرشاد أو الوعظ أو توجيهه إلى صواب ما.
ومع محاولات الخيرين منا الدائمة إلى تغيير ما حوله من أخطاء وعثرات بالكلمة الطيبة وبالحسنى إلا انه في النهاية معظمنا يلقى نفس عدم الاستجابة والاستهزاء والتهكم ويكون مصيرهم الإحباط والانزواء إلى ركن بعيد من المجتمع.
لكل منا قدرة للمواصلة على هذا النهج، فبعضنا يستسلم من أول مواجهة وبعضنا الآخر طويل النفس ولا يمل من توجيه الناس إلى الصواب ولكن مع مواجهة الكثير من التعنت والصلف واللا مبالاة فهم أيضا يحبطون .
لا نعتب على من يحبط فالكثير من الناس فعلا يرفضون حتى الاستماع إلى النصيحة أو توجيهه إلى ما هو أفضل ودائما يرددون: يا أخي دع الخلق للخالق. . . لا تتدخل فيما لا يعنيك . . . هذه حرية شخصية . . . لا تفرض أرائك وتصرفاتك ومعتقداتك علي . . .انك لست وصيا ًعلي .. .والى آخره من الردود المحبطة للهمم، ولا ندري ما سبب انغلاق البعض منا على أنفسهم وعلى عقولهم .
إن الناصح لوجه الله لا يريد فرض آراء معينة مخالفة للدين أو معتقدات شاذة أو مبتدعه إنما يريد الإصلاح ما استطاع ويحلم بمجتمع طاهر ونظيف ومتحضر لا يسأل عليه من أجر إنما أجره على رب العالمين.
وبعد فشل البعض في دعواهم، لا نستطيع في النهاية إلا أن نواسيهم وندعو للجميع بالهداية ونقول لهم كما قال ربنا الكريم مخاطبا رسوله الهادي الأمين:" إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِى مَنْ يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ باِلْمهتَدِين".
ومع محاولات الخيرين منا الدائمة إلى تغيير ما حوله من أخطاء وعثرات بالكلمة الطيبة وبالحسنى إلا انه في النهاية معظمنا يلقى نفس عدم الاستجابة والاستهزاء والتهكم ويكون مصيرهم الإحباط والانزواء إلى ركن بعيد من المجتمع.
لكل منا قدرة للمواصلة على هذا النهج، فبعضنا يستسلم من أول مواجهة وبعضنا الآخر طويل النفس ولا يمل من توجيه الناس إلى الصواب ولكن مع مواجهة الكثير من التعنت والصلف واللا مبالاة فهم أيضا يحبطون .
لا نعتب على من يحبط فالكثير من الناس فعلا يرفضون حتى الاستماع إلى النصيحة أو توجيهه إلى ما هو أفضل ودائما يرددون: يا أخي دع الخلق للخالق. . . لا تتدخل فيما لا يعنيك . . . هذه حرية شخصية . . . لا تفرض أرائك وتصرفاتك ومعتقداتك علي . . .انك لست وصيا ًعلي .. .والى آخره من الردود المحبطة للهمم، ولا ندري ما سبب انغلاق البعض منا على أنفسهم وعلى عقولهم .
إن الناصح لوجه الله لا يريد فرض آراء معينة مخالفة للدين أو معتقدات شاذة أو مبتدعه إنما يريد الإصلاح ما استطاع ويحلم بمجتمع طاهر ونظيف ومتحضر لا يسأل عليه من أجر إنما أجره على رب العالمين.
وبعد فشل البعض في دعواهم، لا نستطيع في النهاية إلا أن نواسيهم وندعو للجميع بالهداية ونقول لهم كما قال ربنا الكريم مخاطبا رسوله الهادي الأمين:" إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِى مَنْ يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ باِلْمهتَدِين".

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق