
بسم الله الرحمن الرحيم: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)" سورة العلق.
بهذه الآيات القليلة في كلماتها والبليغة في معناها بدأ نزول الوحي على رسولنا النبي الأمي وأول ما نزل من القرآن على خير الأنام ، وبداية الرسالة المحمدية للعالمين اجمع . . . الرسالة المحمدية. . . لاحظوا كلمة الرسالة.
فرسالة الإسلام جاءت من ضمن ما جاءت به التنوير والتعليم والتفقه وكل ما يخص توسعة مدارك الإنسان وحثه على التدبر في خلق الله للوصول لكمال الإيمان.
وللأسف كالعادة، أهملنا احد المبادئ الأساسية للإسلام وبالتالي أصبحنا مُهمَلين من العالم اجمع.
القراءة ثم القراءة ثم القراءة، اقرءوا أي شيء وفي أي شيء فلابد وان نخرج على الأقل بمعلومة واحدة مما نقرأ.
نشتكي من غلاء أسعار الكتب والصحف ، يا أخي لا تشتري إن كان ذلك يعضلك ، اقرأ جريدة زميلك عندما ينتهي منها ، اقرأها منه " بايته" ثاني يوم فالثقافة لا تفسد مع الوقت. استعر من أي صديق أية مجلة أو كتاب في أي مجال ترتاح له، لا تكمله إذا أحسست بالملل لكن على الأقل ابدأ . . اقرأ . . صفحة أو صفحتين . . فلابد وان تخرج مستفيدا بأي قدر من المعلومات.
إذا كان لديك انترنت فخير وبركة. . . و"ببلاش" ستجد ملايين الكتب والقصص والحكايات في كل ما تتخيله ولا تتخيله.
اقرأ في الرياضة ، اقرأ في الأدب ، اقرأ في العلوم . . . اقرأ ما تشاء وابدأ بالقليل فالبداية دائما صعبة ومع المتابعة ستحب القراءة وستتعود أن تكون قارئا ماهرا في المستقبل.
تلك المقدمة الطويلة عن الحث على القراءة لسبب واحد هو أن معظمنا – ولشديد الأسف – لا يعلم شيء في أي شيء ، ويعيش ويموت " شاهد ماشفش حاجه" . . لا يعلم الغالبية العظمى منا ما يدور حوله من أخبار ولا أفراح ولا أتراح ،
وابسط الأشياء من حولنا تحدث وتنتهي ونحن في غفلة عنها. . نصحو من النوم ونأكل وننام . . ولا حصيلة معلوماتية لنا في أي مجال على الإطلاق.
أتعلمون انه حتى الآن ليدري كثير منا ما مشكلة البوسنة؟ ولا يدري من أساسه اين تقع؟ حتى فلسطين التي تقع على بعد خطوات من البعض لا يدري أساس المشكلة ومن أصله لا يعلم لماذا آل وضعها على ما هي عليه الآن؟
لا يدري الكثير منا ترتيب الشهور الهجرية ومن أسف قد لا يستطيع ذكرها ومن دون ترتيب .
بدائيات الحساب نسيه معظمنا منذ أن ترك الدراسة متواكلا على الآلة الحاسبة " ويحتاس " الكثير عندما يقف عاجزا عند دفع الحساب عند أي محل.
الكثير من المعلومات البديهية يجهلها الغالبية العظمى منا وصارت أخبار الفنانين واحدث الكليبات والهواتف المتحركة هي جل أهدافنا والتليفزيون هو المصدر الوحيد للثقافة ، ويا ليت به أي نوع من الثقافة إنما اعتماد كامل على الفن وهز الوسط ، ويعرض بعض البرامج الدينية أو المجتمعية على استحياء وقد لا يراها غالبية الشعب العربي.
الم يصادفكم يوما أن سألكم احد أبنائكم عن معلومة ما ولم تستطيعوا الإجابة؟ أكيد واجهتكم هذه المشكلة ويوميا.
من أين تأخذون ثقافاتكم ومعلوماتكم؟ من لا شيء . من أين ينهل أولادكم إجابات أسئلتهم الكثيرة؟ التليفزيون وتفاهته – الانترنت (معظم ما يكتب في منتدياتنا العربية للأسف غير صحيح)- الأصدقاء وسوء ما يعرفونه وفي مواضيع معروفة فقط، حتى أساتذة جامعاتنا وأطباؤنا ومهندسونا ومعلمونا وكل من هو المفروض أن يقوم بتثقيفنا والنهوض بنا توقفت مداركهم ومعلوماتهم بالعام الذي انتهوا فيه من دراستهم الجامعية وللأسف مناهج متخلفة من خمسينيات القرن الماضي.
إن أمة لا تقرأ هي أمة ميتة . . لا تجدد دماءها، فيجف نبع الحياة فيها، ونظل نلطم الخدود ونشق الجيوب على تخلفنا عن باقي شعوب الأرض ولا نبحث في أساس المشكلة.
نرجوكم مرة واثنتين وثلاث " ولأجل النبي" و "من شان ألله" و "حلفت عليكم" وبكل لهجات العرب ، أن تقرءوا ، فعليكم عبء تعليم هذا الجيل حتى ننهض بالأمة وتكون "رسالة" الإسلام هي الرسالة الوحيدة الواصلة للدنيا كلها.
بهذه الآيات القليلة في كلماتها والبليغة في معناها بدأ نزول الوحي على رسولنا النبي الأمي وأول ما نزل من القرآن على خير الأنام ، وبداية الرسالة المحمدية للعالمين اجمع . . . الرسالة المحمدية. . . لاحظوا كلمة الرسالة.
فرسالة الإسلام جاءت من ضمن ما جاءت به التنوير والتعليم والتفقه وكل ما يخص توسعة مدارك الإنسان وحثه على التدبر في خلق الله للوصول لكمال الإيمان.
وللأسف كالعادة، أهملنا احد المبادئ الأساسية للإسلام وبالتالي أصبحنا مُهمَلين من العالم اجمع.
القراءة ثم القراءة ثم القراءة، اقرءوا أي شيء وفي أي شيء فلابد وان نخرج على الأقل بمعلومة واحدة مما نقرأ.
نشتكي من غلاء أسعار الكتب والصحف ، يا أخي لا تشتري إن كان ذلك يعضلك ، اقرأ جريدة زميلك عندما ينتهي منها ، اقرأها منه " بايته" ثاني يوم فالثقافة لا تفسد مع الوقت. استعر من أي صديق أية مجلة أو كتاب في أي مجال ترتاح له، لا تكمله إذا أحسست بالملل لكن على الأقل ابدأ . . اقرأ . . صفحة أو صفحتين . . فلابد وان تخرج مستفيدا بأي قدر من المعلومات.
إذا كان لديك انترنت فخير وبركة. . . و"ببلاش" ستجد ملايين الكتب والقصص والحكايات في كل ما تتخيله ولا تتخيله.
اقرأ في الرياضة ، اقرأ في الأدب ، اقرأ في العلوم . . . اقرأ ما تشاء وابدأ بالقليل فالبداية دائما صعبة ومع المتابعة ستحب القراءة وستتعود أن تكون قارئا ماهرا في المستقبل.
تلك المقدمة الطويلة عن الحث على القراءة لسبب واحد هو أن معظمنا – ولشديد الأسف – لا يعلم شيء في أي شيء ، ويعيش ويموت " شاهد ماشفش حاجه" . . لا يعلم الغالبية العظمى منا ما يدور حوله من أخبار ولا أفراح ولا أتراح ،
وابسط الأشياء من حولنا تحدث وتنتهي ونحن في غفلة عنها. . نصحو من النوم ونأكل وننام . . ولا حصيلة معلوماتية لنا في أي مجال على الإطلاق.
أتعلمون انه حتى الآن ليدري كثير منا ما مشكلة البوسنة؟ ولا يدري من أساسه اين تقع؟ حتى فلسطين التي تقع على بعد خطوات من البعض لا يدري أساس المشكلة ومن أصله لا يعلم لماذا آل وضعها على ما هي عليه الآن؟
لا يدري الكثير منا ترتيب الشهور الهجرية ومن أسف قد لا يستطيع ذكرها ومن دون ترتيب .
بدائيات الحساب نسيه معظمنا منذ أن ترك الدراسة متواكلا على الآلة الحاسبة " ويحتاس " الكثير عندما يقف عاجزا عند دفع الحساب عند أي محل.
الكثير من المعلومات البديهية يجهلها الغالبية العظمى منا وصارت أخبار الفنانين واحدث الكليبات والهواتف المتحركة هي جل أهدافنا والتليفزيون هو المصدر الوحيد للثقافة ، ويا ليت به أي نوع من الثقافة إنما اعتماد كامل على الفن وهز الوسط ، ويعرض بعض البرامج الدينية أو المجتمعية على استحياء وقد لا يراها غالبية الشعب العربي.
الم يصادفكم يوما أن سألكم احد أبنائكم عن معلومة ما ولم تستطيعوا الإجابة؟ أكيد واجهتكم هذه المشكلة ويوميا.
من أين تأخذون ثقافاتكم ومعلوماتكم؟ من لا شيء . من أين ينهل أولادكم إجابات أسئلتهم الكثيرة؟ التليفزيون وتفاهته – الانترنت (معظم ما يكتب في منتدياتنا العربية للأسف غير صحيح)- الأصدقاء وسوء ما يعرفونه وفي مواضيع معروفة فقط، حتى أساتذة جامعاتنا وأطباؤنا ومهندسونا ومعلمونا وكل من هو المفروض أن يقوم بتثقيفنا والنهوض بنا توقفت مداركهم ومعلوماتهم بالعام الذي انتهوا فيه من دراستهم الجامعية وللأسف مناهج متخلفة من خمسينيات القرن الماضي.
إن أمة لا تقرأ هي أمة ميتة . . لا تجدد دماءها، فيجف نبع الحياة فيها، ونظل نلطم الخدود ونشق الجيوب على تخلفنا عن باقي شعوب الأرض ولا نبحث في أساس المشكلة.
نرجوكم مرة واثنتين وثلاث " ولأجل النبي" و "من شان ألله" و "حلفت عليكم" وبكل لهجات العرب ، أن تقرءوا ، فعليكم عبء تعليم هذا الجيل حتى ننهض بالأمة وتكون "رسالة" الإسلام هي الرسالة الوحيدة الواصلة للدنيا كلها.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق